منتديات تيرا الحب

منتديات تيرا الحب (http://www.tera7ob.com/vb/index.php)
-   الأدب و الأدبــــاء (http://www.tera7ob.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   مقطتفات من روائع غادة السمان ..~ (http://www.tera7ob.com/vb/showthread.php?t=672310)

quiet rose 08-04-2014 07:04 PM

مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
نفسي متلبسة بالشوق متسولة على أبواب المجاعة إليك أهيم على وجهك، مثقلة بأشواكي مثل نبتة صبار صغيرة
ووحيدة …وأعرف أنني سأظل أفتقدك في ولائم الفراق

لك أن تختار، بين أن تظل هكذا، نجماً بعيداً يضيء حياتي بهدوء وبين أن تهوي مرتطماً بأيامي كشهاب مجنون لنحترق معاً…

لك أن تختار، بين مباهج البعد والشفافية والأبحدية .

كل صباح انهض من رمادي واستيقظ على صوتي وأنا اقول لك : صباح الحب أيها الفرح

لماذا تذكّرني حكايتنا، بأول أرجوحة ارتعش جسد طفولتي لهبوبها، وفرح بتحليقها وسقوطها؟

اني حزينة ومذهولة لا لفراقك ولكن لفراق ما توهمته حقيقتك… آه كيف استطعت ارتداء قناع الحب طويلاً هكذا !؟

على المرء أن يستمتع بقدر هائل من الحماقة ليتوهّم أن بوسعه امتلاك مخلوق آخر.

من يستطيع ان يؤكد ان ما نراه في احلامنا لا يحدث لنا حقا…… ولماذا كلما اهديتني وردة في الحلم أجدها على وسادتي

فجر اليوم التالي؟؟؟

أحاول أن أتقن علم التاريخ كي لا يعيد نفسه معنا بقصص الحب القديمة الخاسرة. أحاول أن… وأفشل دائماً .

كانت القسوة خطيئتك … وكانت الكبرياء خطيئتي… وحين التحمت الخطيئتان كان الفراق مولودهما الجهنمي….. ماهو حد

الكبرياء عندك ؟؟؟؟؟

أتعرف يا صديقي طعم الوحشة، حين ينتحب المطر فوق رأسك في مأتم شتاء المدن الكبيرة وأنت تهرول وحيداً، تتزلج فوق

الكآبة والذكريات؟

quiet rose 08-04-2014 07:06 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية برجوازية، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه.

quiet rose 08-04-2014 07:08 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
لم أكن أدري أن الزمن يختزن لي هذه السعادة كلها … ولا أريد أن أصدق أن سعادتي معك الآن هي طعم في صنارة الشقاء الآتي

لأن غيابك هو الحضور ….ربما لا شفاء من إدماني إياك، إلا بجرعات كبيرة من اللقاء داخل الشريان

هناك اشخاص عندما تلتقي بهم .. تشعر كأنك التقيت بنفسك.

لا يزال اسمك الاسم الوحيد “الممنوع من الصرف”

في حياتي اصدق الاكاذيب عبارة ســـــــــاحبك الي الابد !!…

ماهو انطباعك عن اكاذيب العشاق ؟؟؟؟؟؟

الصداقه مشروع حب ….والحب مشروع جرح … انت\ي ماهو الحب برئيك؟؟؟؟

وكانت اللحظة ،لحظة خلـــــود صغيرة …وفي لحظات الخلود الصغيرة تلك لا تعي معنى عبارة ذكرى,كما لا يعي الطفل لحظة ولادته.

، احببت فارســــآ من ثلـــــج عندما جاء الصيف ذاااااااااب .

اغفروا لي ، كي أهديكم النسيان … فأنا لم أحب أحداً منكم ، ولم أكره أحداً.

العمل الإبداعي كذب مركّب.

الأشياء التي تَبعث على الضحك ، ليست مُسلية دائماً ..أحياناً تتنكر خيباتُنا في هيئة ” نُكتة.

الخطايا كلها تكاد تكون مغفورة في مدينتي،،إلا خطيئة السعادة والفرح..ولكن الحب رغيف لا يمكن اقتسامه بين اكثر من اثنين!؛

الصداقة تعني لي الشيء الكثير. انها تأتي عندي في مرتبة الحب، لان الصداقة كالحب، كسر لعزلة القلب، وتدمير لصقيع الغربة.

LORD 08-04-2014 07:47 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
راااااائع رااائع

لاتعليق في حضرة هذه الرائعة غادة السمان

استمري كوايت


سحابة صيف 08-04-2014 11:56 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
حلو كتير

سبئتيني كوايت كانت الفكرة براسي مباشرة بعد ما انهي موضوع كوليت خوري

فعلا غادة السمان وبحضرتها ينخرس القلم كل الكلمات لا تفيها حقها

احسنتي الانتقاء


Innocence Rose 08-06-2014 03:52 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
غادة السمان و روعة كتاباتها
الذي عندما تُقرأ يثمل القارئ بين احرفها
كوايت تعرفين انتي مدى حبي لكتابات هذه الراااائعة
انتقاء ممتاز ياصديقتي
وبانتظار المزيد
لروووحك قبلة..~

quiet rose 08-06-2014 05:57 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
أنرتم جميعاا

quiet rose 08-06-2014 06:00 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
اه صوتك صوتك
يولد منك الفرد والضوء
والفراشات والملونة والطيور
داخل أمواج المساء الهارب
لقد أحكمت على نفسي
اغلاق قوقعتي
فكيف تسلل صوتك الي
ودخل منقارك الذهبي
حتى نخاع عظامي

quiet rose 08-07-2014 05:25 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
أنت
تركض كل لحظة فوق جبيني
مثل عقرب صغير أسود
اه ألسعني
اشتهي سمومك كلها
انزف ظلماتك داخلي
لأضي
وحينما يأتيني صوتك تمتلك جسدي رعدة خفية
كدت أنساها
اه صوتك صوتك صوتك
الهامس الحار
صوتك الشلال الذي يغسلني
وأنا أقف تحتة
عارية من الماضي والمستقبل
وقد شرعت أبوابي
حتى آخرها ...
ادخل ...~

quiet rose 08-08-2014 08:04 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
اعتقال لحظة ذل : أحبك .
أحبك, أحبك, أحبك
أعرفك جيداً على حقيقتك
وأحبك

لا واحه لي غير قحطك
لا امان لي غير غدرك
لا مرفأ لي غير رحيلك
لا فرح لي غير خيانتك
لا سلام لجرحي غير خنجرك

أحبك , كما انت
افتقدك , كما انت
أقبلك كما انت ...

quiet rose 08-10-2014 05:11 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
أمتلك

ذكرى لمساتنا المسروقة
كأني ورثت مجرة
أتأمل كواكبها
وانصب خيمة الشوق
بين مداراتها ..وانتظرك

لا تقل لي بعد اليوم
انني أعبث بك
كما القطة تعبث بفأر حميم
تشتهي تعذيبة
أكثر مما يمتعها قتلة
ألا ترى معي
أن كلينا فريسة
والحياة هي القط الاسود الكبير
الذي قرر أن يلهو بنا
والقدر هو الشرك
الذي يهددنا
ومادام لا محالة
فلنستمتع بسقوطنا

أيقظت حواسي النائمة
وأنعشت حماسي الممطر ضجرا
وأعدت الى الضحك
الذي عدوت خلفة طويلا في دروب العالم
ومنذ عرفتك
لم تمر لحظة لم أهتف بها بأسمك
كما أتنفس
ولم تمر دقيقة لم أكن فيها ملتهبة حماسا وعملا
حتى كدت ألا أجد وقتا لك
أن يا نهر الفرح
جرفتني
خذني الى قاعك
دعني أغرق اليك

يقول غراهام غرين
أن الفشل شكل من أشكال الموت
وأقول له
ولكن الفراق هو الموت ...

quiet rose 08-11-2014 10:59 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
حين أفكر بفراقنا المحتوم
يبكي البكا طويلا
ويشهق بالحسرة
بالحسرة بالحسرة بالحسرة

اية قوة جهنمية تشدني اليك
وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي
وأرفض أن يقال
انه القدر يرميني اليك
أنا أنقذف نحوك
كوكبي يرتطم بكوكبك
أنا اخترتك
أنا

سحابة صيف 08-14-2014 01:31 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
متابعتك كوايت


quiet rose 08-19-2014 10:04 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.

الدراسة والاعمال :

تخرجت من الجامعة السورية في دمشق عام 1963 حاصلة على شهادة الليسانس في الأدب الإنجليزي، حصلت على شهادة الماجستير في مسرح اللامعقول من الجامعة الأمريكية في بيروت[1]، عملت غادة في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت بيروت مركزا للأشعاع الثقافي. ظهر إثر ذلك في مجموعتها القصصية الثانية " لا بحر في بيروت" عام 1965.
ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين معظم العواصم الاوربية وعملت كمراسلة صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم وصقل شخصيتها الأدبية بالتعرف على مناهل الأدب والثقافة هناك، وظهر أثر ذلك في مجموعتها الثالثة "ليل الغرباء" عام 1966 التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها الأدبية وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين العالم يعترفون بها وبتميزها. ورغم أن توجها الفكري اقرب إلى اللبرالية الغربية، إلا أنها ربما كانت حينها تبدي ميلا إلى التوجهات اليسارية السائدة آنذاك في بعض المدن العربية وقد زارت عدن في اليمن الجنوبي في عهدها الماركسي وافردت لعدن شيئا من كتاباتها.
كانت هزيمة حزيران 1967 بمثابة صدمة كبيرة لغادة السمان وجيلها، يومها كتبت مقالها الشهير "أحمل عاري إلى لندن"، كانت من القلائل الذين حذروا من استخدام مصطلح "النكسة" وأثره التخديري على الشعب العربي. لم تصدر غادة بعد الهزيمة شيئا لفترة من الوقت لكن عملها في الصحافة زادها قربا من الواقع الاجتماعي وكتبت في تلك الفترة مقالات صحفية كونت سمادا دسما لمواد أدبية ستكتبها لاحقا.
في عام 1973 أصدرت مجموعتها الرابعة "رحيل المرافئ القديمة" والتي اعتبرها البعض الأهم بين كل مجاميعها حيث قدمت بقالب أدبي بارع المأزق الذي يعيشه المثقف العربي والهوة السحيقة بين فكرة وسلوكه. في أواخر عام 1974 أصدرت روايتها "بيروت 75" والتي غاصت فيها بعيدا عن القناع الجميل لسويسرا الشرق إلى حيث القاع المشوه المحتقن، وقالت على لسان عرافة من شخصيات الرواية "أرى الدم.. أرى كثيرا من الدم" وما لبثت أن نشبت الحرب الأهلية بعد بضعة أشهر من صدور الرواية.
مع روايتيها "كوابيس بيروت " 1977 و"ليلة المليار" 1986 تكرست غادة كواحدة من أهمّ الروائيين والروائيات العرب. ويعتبرها بعض النقاد الكاتبة العربية الأهم حتى من نجيب محفوظ.

quiet rose 08-19-2014 08:19 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
تزوجت غادة في أواخر الستينات من الدكتور بشير الداعوق صاحب دار الطليعة وأنجبت ابنها الوحيد حازم الذي أسمته تيمنا باسم أحد ابطالها في مجموعة ليل الغرباء. كان زواجهما آنذاك بمثابة الصدمة أو ما سمي بلقاء الثلج والنار، لما كان يبدو من اختلاف في الطباع الشخصية، كان بشير الداعوق سليل أسرة الداعوق البيروتية العريقة بعثي الانتماء ولا يخفي ذلك وظل كذلك إلى وفاته في 2007 - أما انتماء غادة الوحيد فقد كان للحرية كما تقول دوما. لكن زواجهما استمر وقد برهنت غادة على أن المراة الكاتبة المبدعة يمكن أيضا أن تكون زوجة وفية تقف مع زوجها وهو يصارع السرطان حتى اللحظة الأخيرة من حياته. أنشئت دار نشرها الخاص بها وأعادت نشر معظم كتبها وجمعت مقالاتها الصحفية في سلسة اطلقت عليها " الاعمال غير الكاملة"- في خمسة عشر كتابا حتى الآن- ولديها تسعة كتب في النصوص الشعرية. يضم أرشيف غادة السمان غير المنشور والذي أودعته في أحد المصارف السويسرية مجاميع كثيرة من الرسائل تعد غادة بنشرها "في الوقت المناسب" ولأن غادة كانت نجمة في سماء بيروت الثقافية في عقدالستينات فإنه من المتوقع أن تؤرخ هذه الرسائل لتلك الحقبة..و من المتوقع أيضا أن تكشف عن علاقات عاطفية لم تكترث غادة لإخفائها آنذاك!!! بالذات مع ناصر الدين النشاشيبي الصحفي الفلسطيني الذي كشف عن وجود رسائل عاطفية موجهة له من غادة في أواسط الستينات. من الأسماء الأخرى المرشحة لنشر رسائلها الشاعر الراحل كمال ناصر.
تجمع غادة في أسلوبها الأدبي بين تيار الوعي في الكتابة ومقاطع الفيديو-تيب مع نبض شعري مميز خاص بها. صدرت عنها عدة كتب نقدية وبعدة لغات، كما ترجمت بعض اعمالها إلى سبعة عشر لغة حية وبعضها انتشر على صعيد تجاري واسع. لا تزال غادة تنتج، صدرت لها " الرواية المستحيلة: فسيفساء دمشقية" عام 1997، وسهرة تنكرية للموتى عام 2003 والتي عادت فيها للتنبوء بأن الأوضاع في لبنان معرضة للانفجار.
عام 1993 أحدثت غادة ضجة كبرى في الأوساط الأدبية والسياسية عندما نشرت مجموعة رسائل عاطفية كتبها لها غسان كنفاني في الستينات من القرن العشرين، حيث جمعتهما علاقة عاطفية لم تكن سرا آنذاك. واتهمت بسبب ذلك أن نشرها هذا هو جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية التي كانت تواجه مأزق أوسلو وقت النشر. تعيش غادة السمان في باريس منذ اواسط الثمانينات. ولا تزال تكتب أسبوعيا في إحدى المجلات العربية الصادرة في لندن. ترفض تماما إجراء أي حوار تلفزيوني بعد أن تعهدت لنفسها بذلك في السبعينات عندما أجرت حوارا تلفزيونيا في القاهرة واكتشفت أن المذيعة المحاورة لم تقرأ أيا من أعمالها. ينبغي التفريق بين غادة السمان وبين الشاعرة السورية غادا فؤاد السمان.

quiet rose 08-19-2014 08:32 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
مؤلفاتها :

مجموعة " الأعمال غير الكاملة ":

1 - زمن الحب الآخر- 1978- عدد الطبعات 5.
2- الجسد حقيبة سفر- 1979- عدد الطبعات 3.
3- السباحة في بحيرة الشيطان - 1979- عدد الطبعات 5.
4- ختم الذاكرة بالشمع الأحمر- 1979- عدد الطبعات 4.
5- اعتقال لحظة هاربة- 1979- عدد الطبعات 5.
6- مواطنة متلبسة بالقراءة - 1979- عدد الطبعات 3.
7- الرغيف ينبض كالقلب- 1979- عدد الطبعات 3.
8- ع غ تتفرس- 1980- عدد الطبعات3.
9- صفارة إنذار داخل رأسي- 1980- عدد الطبعات 2.
10- كتابات غير ملتزمة- 1980- عدد الطبعات 2.
11- الحب من الوريد إلى الوريد - 1981- عدد الطبعات 4.
12- القبيلة تستجوب القتيلة- 1981- عدد الطبعات 2.
13- البحر يحاكم سمكة - 1986- عدد الطبعات 1
14- تسكع داخل جرح- 1988- عدد الطبعات 1.
15 - محاكمة حب


المجموعة القصصيه :

1- عيناك قدري- 1962- عدد الطبعات 9.
2- لا بحر في بيروت- 1963- عدد الطبعات 8.
3- ليل الغرباء- 1967- عدد الطبعات 8.
4- رحيل المرافئ القديمة- 1973- عدد الطبعات 6.
5 - زمن الحب الآخر
6- القمر المربع

الروايات الكاملة :

1- بيروت 75-1975- عدد الطبعات 5.
2- كوابيس بيروت - 1976- عدد الطبعات 6.
3- ليلة المليار- 1986- عدد الطبعات 2.
4 - الرواية المستحيلة (فسيفساء دمشقية)
5 - سهرة تنكرية للموتى (موزاييك الجنون البيروتي) - 2003 - عدد الطبعات 2

المجموعات الشعرية:

1- حب- 1973 - عدد الطبعات9.
2- أعلنت عليك الحب- 1976- عدد الطبعات 9.
3- اشهد عكس الريح- 1987- عدد الطبعات1.
4- عاشقة في محبرة - شعر- 1995.
5- رسائل الحنين إلى إلياسمين
6- الأبدية لحظة حب
7- الرقص مع البوم
8- الحبيب الافتراضي و لا شيء يسقط كل شيء !
مجموعة أدب الرحلات:

1- الجسد حقيبة سفر
2- غربة تحت الصفر
3- شهوة الأجنحة
4- القلب نورس وحيد
5- رعشة الحرية

أعمال أخرى:

23- الأعماق المحتلة- 1987- عدد الطبعات:1.
26- رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان- 1992.
الكتب التي صدرت عن حياة غادة السمان:

غادة السمان بلا أجنحة- د. غالي شكري- دار الطليعة 1977.
غادة السمان الحب والحرب- د. الهام غالي- دار الطليعة 1980.
قضايا عربية في أدب غادة السمان- حنان عواد- دار الطليعة 1980.
الفن الروائي عند غادة السمان- عبد العزيز شبيل- دار المعارف - تونس 1987.
تحرر المرأة عبر أعمال غادة وسيمون دي بوفوار- نجلاء الاختيار (بالفرنسية) الترجمة عن دار الطليعة 1990.
التمرد والالتزام عند غادة السمان (بالإيطالية) بأولادي كابوا- الترجمة عن دار الطليعة 1991.
غادة السمان في أعمالها غير الكاملة- دراسة - عبد اللطيف الأرناؤوط- دمشق 1993.

quiet rose 09-18-2014 11:26 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
وهي بعض مقتطفات من كتاب عيناك قدري



[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


لماذا أهرب من التفكير به وكأنه شيء يخيفني ؟ انه لم يعن شيئا بالنسبة إلي .. انها مغامرة كاية مغامرة لاي شاب جيمع الشباب يستعيدون ذكرى مغامراتهم
----------------
لقد انتصرت في ان تهزمي نفسك .. قضيتك منذ البداية كانت فاشلة .. نصرك فيها اعظم فشل .. انت فاشلة كبيرة ايتها المراة الرجل
--------------
لاشيء في حياتي سوى عملي .. انا سعيدة .. لا شيء ينقصني .. أملك حريتي وقدري كأي رجل في هذا العالم .. انا حرة سعيدة
-----------------
يا عيناك يا آفاق الرعب .. إلى أين أهرب ؟
-----------------
عندما نكون سعداء فعلا لا يخطر لنا ان نتساءل ان كنا كذلك ام لا حيث السعادة تصبح جزءا منا , الفرد لايتساءل اذا كانت يده في مكانها ام لا , نحن نتحسس الاشياء عندما نشك في وجودها

quiet rose 09-18-2014 11:30 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
عيناك قدري لا استطيع ان اهرب منهما وانا ارسمهما في كل مكان وارى الاشياء من خلالها


........


لقد فشل في أن يخلق خروفاً .. فكان عزاؤه في قتل جميع الخراف

...............

ايها الانسان الغريب الذي يقودني الى شاطىء لم اره ودرب لم اطأها .. تراك ستمنحني الخلود حقاً بعدما فشلت في انتزاعه بنفسي ؟

.................


شيء ما في سحر الشاطىء يسخر منا .. يهتف بنا ان نصنع الحياة قبل ان نفكر في الخلود .. يقول اننا لن نخاف الموت اذا عشنا لحظة حقيقية واحدة .. الذين لم


يعيشوا فعلا هم وحدهم الذين لم يعيشوا فعلا .. هم وحدهم الذين يخافون الموت وهم الذين يفشلون في ان يصنعوا الخلود

سحابة صيف 09-18-2014 12:06 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
حلو كتير كوايت يعطيكي العافية على مجهودك


quiet rose 09-22-2014 12:49 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
عيناك قدري

هي المجموعة القصصيةُ الأولى لهذه الكاتبة الكبيرة ف في قصصها الستت عشر التي كتبتها في رواية عيناك قدري بدأتْ ( غادتنا ) السورية المبدعة رحلتها الأدبية ، و التي كانت تنضجُ بسرعةٍ هائلةٍ خوّلتها لتكون رائدةً بأسلوبها و سبّاقةً في مجموعةِ القضايا التي تطرّقت لها و عرّتها و أصرّت على تقديمها بأسلوبٍ شيقٍ و جريء .
في عيناك قدري غادة تعيش حالة حربٍ مستمرةٍ مع قدرها ، تهتمُ بالتفاصيل و تفاصيلِ التّفاصيل ، تحتفي بالثواني لأنّها تؤمِن أنّ كلّ لحظةٍ قد تغيّرُ عمراً ، تُجيد باحترافية عالية و بكلّ رصانة اللّغة الاستعارات و التشابيه و الوصف الساحر حتى تكتشف أنّه لا يكادُ يمرُّ سطرٌ واحدٌ من قصصها إلا و قد تفنّنتْ و أبدعتْ بوصفٍ ما أو تشبيه فريدٍ و يستحق التفكّر و يُضيءُ المساحةَ المظلمة أمام القارِئِ بطريقةٍ شيّقةٍ و أنيقةٍ و فريدة و قدْ تكونُ بطيئةُ في سردِ الحدث دون أن تُشعرك بالملل ، قادرةٌ على خلق قصص كثيرة ما بين الفواصل والتنهيدات ! ، و هي تكرّر مجموعةً من الأوصاف لأكثر من مرة في القصّة الواحدة إمعاناً منها في تخليدِ هذا الوصف في ذاكرةِ من يقرأ .
تستحضرُ الأماكن و تحسنُ استثمار العّالق منها في ذاكرة الوطن و ذاكرة أهله عن طريق إسقاطه على الحدث أو المشهد في قصتها بطريقةٍ ممتعةٍ و جذّابة ، عنصرُ المفاجأة من أكثر العناصر الذي سيصادفك في قصصها ، و الرّجل في كل قصصها .. مهما اختلف في صفاته يبقى رجل !

تطرّقت للسياسة و الوطن و الغربة و الحرب و الحب و العلاقات و العادات الاجتماعية اليومية التي تحكم هذه الأشياء و في أغلبِ قصصها تجدُ مجموعةَ قواسم مشتركة فيها ، ثورتُها الدائمة و تمرّدها المتجدد و .. الخيبة منها و مما حولها .



LORD 09-22-2014 06:12 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
رائع جدا

استمري كوايت

quiet rose 09-29-2014 09:40 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
نيسان يطلق في الجو صرخته... ها هو ربيع جديد يأتي... نيسان يستعيد مملكته... صدر الأرض يخفق، يتفتح، يزدهر، يتنهد التراب رائحة زهر الليمون، حارة كثيفة موحية كالذكرى... فأتنهدك، أتنهدك أيها الغريب...". هكذا تأتي كلمات غادة السمان... في إعلانها الحب عليه فتحت آفاق للكلمة الشعرية سطرتها نموذجاً مبدعاً لأدب البوح العاطفي... وطرقت أجدار الوهم الفاصل بين النثر والشعر...

لأني أحبك .. عاد الجنون يسكنني ، والفرح يشتعل في قارات روحي المنطفئة ، لأني أحبك .. عادت الألوان إلى الدنيا . بعد أن كانت سوداء ورمادية،،كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة
ولم (أقع ) في الحب،،لقد مشيت اليه بخطى ثابتة،،مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما،،اني ( واقفة) في الحب،،لا (واقعة) في الحب،،أريدك بكامل وعيي،أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !


[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]


«أعلنت عليك الحبّ» ديوان معروف للشاعرة والأديبة السورية غادة السمّان التي أصدرته بطبعته الأولى في آذار/ مارس 1976 وحقق منذ لحظة صدوره نجاحاً باهراً، الأمر الذي أدّى إلى خروجه أكثر من مرّة في طبعات جديدة كان آخرها الطبعة الثالثة عشرة التي تمّ نشرها في أيلول/ سبتمبر 2008. الرسوم الفنية للكتاب تعود للفنان التشكيلي الراحل رفيق شرف، أمّا لوحة الغلاف فهي للفنان البلجيكي العالمي رينيه ماغريت..



quiet rose 09-29-2014 09:44 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
مقتطفات من كتابها أعلنت عليك الحب

صباح الحب!
وتنمو بيننا يا طفل الرياح
تلك الألفة الجائعة
وذلك الشعور الكثيف الحاد
الذي لا أجد له اسماً
ومن بعض اسمائه الحب

منذ عرفتك عادت السعادة تقطني
لمجرد اننا نقطن كوكباً واحداً, وتشرق علينا شمساً واحدة,
رائع انني عرفتك,
وأسميتك الفرح. الفرح
وكل صباح, انهض من رمادي
واستيقظ على صوتي وأنا أقول لك:
صباح الحب أيها الفرح

ولم أقع في الحب
لقد مشيتً اليه بخطى واثقة
مفتوحة العينين حتى أقصى مداهما
اني “واقفة” في الحب,
لا “واقعة” في الحب,
أريدك
بكامل وعيي
(أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك!)

quiet rose 09-29-2014 09:45 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
حينما يكون قلبك فراشة …
التقينا بعد الأوان
وافترقنا قبل الأوان
حتى موسم الهرب فات أوانه
نحن موسم الحب المجنون
المرفوض من موسم الشرائع …

آه لو تنكسر مرآة الشوق
وتتفتت صورتك فيها …
ليستريح قلبي – الصخرة
من كلابات الذكرى
التي تتسلقه في عتمة الليل,
برشاقة السجناء الهاربين …
آه لو يُغمى على الذاكرة ..
على شوطئ “بحر الظلمات” …

quiet rose 10-09-2014 07:13 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
لا بحر في بيروت

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
في كتابها غادة لا بحر في بيروت ترويها عن المرأه العربية متجسدة في المتمردة
الطامحة فى ان تنجح وتبهر العالم بأسره ولكن يعترضها المجتمع والتقاليد
لا بحر في بيروت عنوان يشير الى انه لا يوجد مساحة للابحار للمرأه الشرقية
تميزت غادة في هذا الكتاب بأسلوب مبتكر وتجعلك تريد أن تسبق الكلمات والسطور لتعرف ماذا سيحدث بعد...





“أن بداخلِ الغيابِ هُناك مطر
أن الأصابعِ الهشة يُمكنها أن تطير
أن الحبَ سيفٌ من لا شيء
تغرزهُ الحياة في القُلوبِ التي لا تنسى .
و أيضاً أن السرير يتحدثُ بك و الوسادة منفى ..

سحابة صيف 10-12-2014 08:54 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
يسلمو كوايت

متابعين


quiet rose 10-12-2014 10:47 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
بعض من مقطتفات "لا بحر في بيروت "

:152::152::152::152::152:

“معنى الموت هو أن نعرف الآخرين, ونظل نحيا معهم! الموت هو وجوه من حولنا حينما تسقط الأقنعة عنها...

المقبرة مكان قذر ما دام فيها انسان حيّ واحد يداهن ويخاتل ليحيا..

لا بحر في بيروت للذين لا بحر في نفوسهم

بيروت, يا حلوة, يا حزينة, يا وجهكِ الملطّخ بالأصباغ, لستِ حزينة, لكن الأصباغ صارت جلد العالم, ولستِ شريرة, لأنكِ دمشق وباريس والصين وكل مكان.. ولأنكِ من نفوسنا... ويوم نجد جميعاً بحرنا يعود اليكِ بحرك.

لماذا نبكي من أجل كلمة لم نقلها, وساعة لم نعشها, ومدينة لم نعرفها؟


:152::152::152::152::152:



“لماذا لا أملك إلا أن أجتر كل شيء ؟ هذا الأرق الرهيب ينكأ الجروح .. يمر بعصاه السحرية على قبور الماضي فتهب الحكايا من أكفانها حية جديدة والنزف ما زال حاراً في جراحها .. يا لخيبة عمري .. كيف أنسى..!

:152::152::152::152::152:

كنت فأرة مكتبة . رقصت مع شياطين ميلتون وطفت بالجحيم مع دانتي وزحفت في أزقة باريس مع زولا وتهكمت مع فولتير وماذا بعد ؟ لا شيء ! لا شيء سوى أنني لم أجد الحقيقة التي تسندني ، تعيد خلقي ، تميزني ، تمنحني خصوصيتي في هذا الضياع الرحب..!


سحابة صيف 10-13-2014 09:39 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
لا استطيع مقاومة رغبتي بالقراءة لمجرد رؤية اسم غادة السمان

استفيضي واكثري من روعة كلماتها

جميلة هي اختياراتك كوايت


quiet rose 10-13-2014 10:42 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
كتاب ليل الغرباء ..~

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

دار الآداب - بيروت
الطبعة الأولى، حزيران 1966


الرسوم بريشة : فاروق البقلي


هذا الكتاب.. مجموعة قصص ( فزاع طيور آخر.. المواء.. بقعة ضوء على مسرح.. ليلى والذئب .. يا دمشق.. أمسية باردة أخرى.. خيط الحى الحمر) يجمع أبطالها ليل الغربة ومعاناتها.. غربة المكان وغربة الزمان والغربة عن الآخر والغربة عن الذات..


ّّ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


مطر تمطر
تمطر برداً رمادياً وسأماً. تمطر منذ الصباح وعلى وتيرة واحدة.. على وتيرة واحدة..
تزرعني في قطار بطئ يخترق صحارى شاسعة ميتة , وركابه لا يعرف بعضهم بعضا , وكل منهم يتحدث لغة لا يعرفها الآخر، ولا أحد يدري إلى أين يمضي, أو من أين أتى..
تمطر ببلادة واستمرار..

والقطة لم تنقطع عن نواحها في الحديقة.. نواح خافت ملتاع .. أحسه نصلا حادا لسكين تنغرس ببطء واستمرار في بطني.لا أدري لماذا لا أجرؤ على التخلص منها,كما لا أدري لماذا قتلت أطفالها منذ أسابيع ..

( في الليل سمعت مواء فظيعاً.. كانت أول مرة أسمع قطتي المدللة تعول هكذا. تبعت الصوت. وجدتها في مرسمي، قرب النافذة، وعلى الوسادة خمس قطط صغيرة تتحرك، وتزقزق.. خمسة أطفال هكذا للقطة، ودفعة واحدة!...
لا أدري لماذا انتزعتها رغم أضافرها المنشبة في يدي، وفتحت النافذة، ورميت بالقطط الخمس منها، واحداً بعد الآخر.. كانت لا تزال تنوح، وكان في عينيها اتهام حاقد مخيف.. نظرة إنسانية كتلك التي قد تطل من عيني امرأة سحلوا أولادها أمام عينيها.. على جدران المرسم كانت عشرات اللوحات لعشرات الأطفال.. ووجوههم متشابهة كأنها وجه واحد لطفل لم يلد بعد، لكنني أعرف ملامحه جيداً.. حتى أجساد الرجال في لوحاتي كان لها وجه ذلك الطفل.. حتى أجساد الأزهار، حتى أجساد الأشياء كان لها وجه طفلي الذي لم يلد.. وأنا أغلق الباب على نواحها سمعت أن مئات الأطفال في لوحاتي يبكون بمرارة وشراسة)...

تمطر تمطر
تمطر أمسية جديدة كئيبة.. ليتها تنفجر رعدا ... تتمزق أحشاؤها برقاً، تهذي رياحها في شقوق النوافذ وتصفر، كي تخرس القطة , ويكف السأم عن السأم... أي شئ , أي شئ الا هذا الركود الميت الذي يصبغ أيامي في هذه الفيلا المخيفة.
وهو , رغم الصقيع مغروس على الشرفة منذ أكثر من ساعة بلا حراك....
وفزاع الطيور مغروس في آخر الحديقة بلا حراك أيضا..
( انه صامت دوما .....منذ زواجنا لم نتبادل الحديث الا نادرا.... تراه يتحدث إلى فزاعي الطيور وأشباح الحدائق) .. يخرج لفافة جديدة ( لماذا لا يقدم لفزاع الطيور سيجارة)
في أيام زواجنا الأولى كان ذلك الصمت البارد يتعسني .. يرمي بي في حديقة صفراء حلزونية يموت فيها حتى الصدى.. في أيام زواجنا الأولى كان لا يزال قادراً على اتعاسي.. طالما بحثت له عن أعذار بينما أنا أرسم وأرسم لوحات لأطفال، وأتمنى لو تصرخ لوحة يوماً، ويقفز منها طفل حي... عشرات الاعذار "انه قاض، وفي كل ما يدور ظلم لي.. ولكنه أيضاً رجل أعمال كبير.. ربما تسرب ذلك الجزء من شخصيته إلى علاقتنا.. عواطفه تخضع لقانون العرض والطلب.. ان تجهمت هش لي، وان صمت أغرقني بفصاحة مفاجئة.. ان بدوت راغبة به استخف بي، وان أعرضت عنه اشتعل وجداً"...
وتعلمت يومئذ كيف أحرق كلمات الحب الفائضة على شفتي كما يحرقون البن في البرازيل كي لا تتدنى أسعاره...

سئمت طعم الرماد.....
تمطر بين جلدي ولحمي ... تمطر داخل عظامي .. في حلقي.

quiet rose 10-20-2014 11:15 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
اخذنا جوله مع مقطفاتها القصصية

وراح ناخذ هلاء لفه ب مجموعتها الروايات

quiet rose 10-20-2014 11:27 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
رواية بيروت
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]
بيروت 75 هي رواية رمزية للكبار للكاتبة غادة السمان نشرت في سنة 1975 وقد اصدر من القصة ستة طبعات إلى يومنا هذا. يتحدث كتاب بيروت 75 عن طبيعة الحياة في بيروت الواقع من الداخل بعيداً عن ما كان يتخيل الناس الذين يعيشون في قرى دمشق عن أنها باريس الشرق الأوسط فتظهر لنا كيف ان هذه المدينة بأستطاعتها سحق من يأتي إليها طامعا بالشهرة والمال أن لم يلتزم بقواعدها وحرماتها وهذا مايحدث مع ابطال القصة فنراهم ينتهون واحد وراء الاخر بعد اندماجهم في السعي وراء المال والشهرة وملذات الحياة في بيروت. تتميز القصة بطابع مأساوي غامض كجميع قصص وروايات الكاتبة غادة السمان وتتألف من 108. صفحات تمت ترجمة القصة لعدة لغات مثل الرومانية والفرنسية والإيطالية والإنجليزية التي حازت على جائزةجامعة تكساس للكتاب المترجم وفازت النسخة الأسبانية بجائزة أندلوسيا لأحسن كتاب مترجم. قالت غادة السمان عن كتابتها لقصة بيروت 75 ".. ما فعلته قبل أن أكتب "بيروت 75"، ذهبت إلى المناطق اللبنانية كلها، حيث الفقر والمعاناة،... كما ذهبت إلى مستشفيات المجانين والسجون وعايشت معذبي مجتمعنا، وركبت القوارب مع الصيادين ليلا وعايشت مآسيهم، وبعد ذلك كله جاءت نبوءة عرافتي في رواية "بيروت 75". ولا أنكر أنها أدهشتني وأخافتني وأنا أسطرها... وما من نبوءة بدون تحسس وجوه المتألمين كما يتحسس الأعمى كتابا بلغة برايل... ولحظتها كتبت نبوءة العرافة.. حين صرخت برعب "أرى كثيرا من الدم" وبعدها بأشهر انفجرت الحرب اللبنانية"

:152::152::152::152::152:

تبدأ أحداث القصة من محطة نقل الركاب من دمشق إلى بيروت حيث نتعرف على البطلين فرح الشاب القروي الذي يمتلك صوت جميل والهارب من الفقر إلى بيروت حتى يبحث فيها عن الشهرة والمال وياسمينة الفتاة الدمشقية التي عانت من ضغط العادات والتقاليد الخانقة في القرية فذهبت إلى بيروت بحثاً عن المال أيضاً وعن الحرية والحياة الجميلة ويستقل البطلان سيارة اجرة واحدة ويركب معهم في الخلف ثلاث نساء يتشحون بالسواد وينوحون نواح مأساوي وينزلون عند حدود بيروت وكأنهم يزفون فرح وياسمين إلى الموت في بيروت وينذرانهما بنذير الشؤوم وبعدها يستقل السيارة شخصيات أخرى أولها أبو مصطفى صائد السمك الذي يسعى خلف حلم ان يجد المصباح السحري في شباك صيده وابو الملأ حارس المتحف الفقير الذي اتى إلى بيروت لينقذ عائلته من الفقر والذل وطعان الذي هرب من القرية ليفر من الثأر الذي يلاحقه ليأخذ حياته دون ذنب وتنتهي القصة بموت جميع الابطال عدا البطل فرح والذي يفقد عقله تماماً مما يعني أنه مات ولكن بطريقة أخرى.

سحابة صيف 10-21-2014 10:46 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
متابعين كوايت

يعطيكي العافية


quiet rose 10-30-2014 10:44 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
مقتطفات من رواية بيروت:

الشمس شرسة وملتهبة , وكل ما في ذلك الشراع الدمشقي كان ينزف عرقا , ويلهث الأبنية والأرصفة كانت ترتجف بالحمى وترتعش عبر أبخرة الحر المتصاعدة من كل شيء حتى الأصوات كانت شديدة السمرة والاختناق ولوهلة خيل الى فرح أن الشراع بأكمله سيغمى عليه , الأشجار السيارات المارة الباعة والرجل الواقف أمام الكراج وهو ينادي بصوت مذبوح : " بيروت , بيروت " .
ومرت بباب الكراج حلوة صغيرة , وخيل الى فرح أن خديها توهجا لسماع اسم بيروت أم تراه الحر ؟ " كلهن وكلهم يحلم ببيروت لست وحدي ولكنني وحدي ذاهب لاقتحامها " .
" بيروت , بيروت " ينادي الرجل ذو الكرش المدلوق كأنما أغمى على كرشه من الحر " بيروت , بيروت " ينغم الاسم كما لو كان يقدم راقصة للجمهور في " الكباريه " .
تأتي صبية حلوة تودعها أمها , الأم محجبة وتبدو على ثيابها رقة الحال والفتاة ترتدي ثوبا قصيرا جدا يكشف عن ساقين شديدتي البياض والامتلاء يفكر فرح : " ها هي راكبة اخرى , ثلاثة ركاب آخرون وننطلق الى بيروت لا أستطيع مزيدا من الانتظار " وأحس بجسده يرتعش لاسم بيروت كما لو التصق به الاسم جسدا لامرأة عارية .
أخيرا امتلأت السيارة فجأة .. احتلت المقعد الخلفي نسوة ثلاث محجبات يغطيهن السواد من الرأس حتى أخمص القدمين .
وها هو يجلس بجانب السائق والصبية الى جانبه في المقعد الملاصق للنافذة والأم تبكي وهي تودعها وبدت الفتاة ضيقة الصدر بأمها ترسل نظراتها الى السائق كي يسارع للانطلاق بسيارته تذكر فرح أمه , انه يكره الوداع حين تقال الكلمات الثقيلة اللزجة مثل اللبان المبصوق ثم ان أمه ما كانت لتبكي كانت ستغطي وجهها بيديها الخشنتين الملوثتين دوما بتراب الحقل كما تفعل دائما حينما تتعذب ثم تصعد أنة خافتة ولكن بلا دموع وهو يتشاءم كثيرا حين يسمعها تئن ربما لذلك هرب بلا وداع ! ولكن رسالة التوصية من أبيه الى نيشان قريبه الثري في بيروت ستساعده وتحميه تراه أضاعها ؟ للمرة العشرين يتحسسها في جيبه يتذكر فجأة أنه نسي احضار ساعة المنبه معه , ونسي اقفال خزانته هل نسي أم لا ؟
لا يدري ليس واثقا هو دوما هكذا يتأخر أحيانا عن الوصول الى عمله لأنه يتذكر في منتصف الطريق أنه نسي اقفال خزانته ... ويعود طوال الطريق من دمشق الى دوما لاقفالها ويكتشف أنه كان قد فعل ذلك ! دوما يتوهم أنه لم يقفلها وحين يعود يكتشف أنه كان قد أقفلها بالمفتاح مرتين , ثم لماذا هذا الحرص على اقفالها وهو يعرف جيدا أن لا شيء فيها يستحق اهتمام أحد ؟ لا يدري انها خزانته وكفى .. على أية حال الذنب ليس ذنبه أو ذنب الخزانة انه لا يصلح للعمل كموظف .. في بيروت سيفعل ما يشاء .
وفكر بغيظ : " آه الشمس ! كم هي حارة ! أكاد أختنق والمدموزيل الى جانبي أغلقت النافذة خوفا على شعرها المصفف وليس في الجو نسمة ما أسمج النساء ! "
وفكرت الصبية الجالسة الى جانبه " آه الشمس ! كم هي حارة وممتعة ! انها تزيدني التهابا وشوقا للرحيل .. أحب لسعها فوق وجهي "

quiet rose 10-30-2014 10:58 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
رواية سهرة تنكرية للموتى... موزاييك الجنون البيروتي!

على طريقة أفلام الرعب الأميركية تأتي رواية غادة السمان الأخيرة «سهرة تنكرية للموتى» بما تحمله من مشاهد غرائبية حافلة بالموتى والأشباح واللامرئي تصور بيروت الأحب إلى قلبها مقبرة عامرة بالأحياء قبل الأموات! مدينة كابوسيه رائعة لا يعود أحد منها كما كان أو لا يعود أبدا، إنها مدينة الصراعات الاجتماعية والإقليمية تدعوك لسهرة مليئة بالأقنعة والحب ومصاصي الدماء والجوع والتخمة، رواية غرائبية!

[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]

تدور الرواية حول طائرة قادمة من باريس تحط في مطار بيروت، تحمل سبعة من المغتربين من أصل لبناني برفقة طبيبة فرنسية تدعى «ماري روز» أو على الأرجح هي (غادة) المشغوفة ببيروت حبا وجنونا والشخصية الرئيسية في سهرة الموتى، عبد الكريم الخوالقي المنتحل شخصية ابن رئيس وزراء قهرستان وحلمه أن يصبح من أثرياء الاغتراب الباريسي، ناجي النادل الذي بدوره ينتحل صفة صاحب مطعم (باري روايال)، فواز الفرنسي الجنسية اللبناني الأصل لم يزر بيروت منذ ثلاثة عشر عاما (خائف من مدينة أتكلم لغة أهلها ولا أتكلمها حقا، ولم أزرها منذ ثلاثة عشر عاما وكنت صبيا على أبواب مراهقة تعمدت بالدم والقصف والرعب والملاجئ، كما تعمدت ولادتي بالحرب اللبنانية بعد عام من صرختي الأولى في هذا العالم المتوحش .لم أر بيروت على شاشة التلفزيون الفرنسي إلا مسرحا للحرائق والمعارك والرهائن والموت وتمجيد الموت». يرافقهم القارئ في بيروت إذ يلتقون بموزاييك الجنون والموت والأشباح ويلتقي أبطال الرواية بأنفسهم بلا أقنعة في مهرجانات التنكر.

وكعادتها في جميع رواياتها، شخصياتها مركبة ولها أكثر من وجه وأكثر من حياة وأكثر من رواية للموت الواحد، تعيش صراعات الخير والشر، ونوازع نفسية معقدة للداخل والخارج... الوجود اللامرئي، والأموات / الأحياء (الزومبي) يسيطر على أجواء السهرة التنكرية، فكل شخصية عالم داخل عالم لامرئي يؤدي إلى متاهات يضيع فيها القارئ بلذة أحيانا، أحيانا أخرى بملل، فالرواية مليئة بالتفاصيل والسرد المفتعل الذي يؤدي إلى الضجر على عكس أعمالها السابقة إذ يتابعها القارئ بلهفة من دون أن يتمكن من رفع بصره عن السطور المتلاحقة والمترابطة بشدة.

تظهر بيروت منذ بداية الرواية ك**** الموت التي يحتفل بها الأبطال، بيروت المتناقضة، المتضادة، المتسامحة،الحاقدة التي لا تملك سوى أن تحبها بحقد مجنون. تقول السمان: «تدفق على الرصيف، كرنفال تنكري عجيب غريب متعايش. بنت «بالشورت»ومعها دراجتها، أخرى بالتشادور تتسامران .امرأة بالفراء وماكياج السهرة وحليها وأخرى بالزي البدوي وثالثة بالجينز المتقشف. سيدة مسنة بالميني جوب وشابة تبدو ابنة لها محجبة. رجل ملتح يغطي رأسه بعمامة ترافقه شابة تغطي شعرها وعنقها بحجاب لكنها ترتدي البنطلون الضيق وتسبح عيناها في بركة من الكحل وطبقات من الماكياج تغطي ملامحها وقد رسمت شفتيها بالقلم البني الغامق واحمر شفاهها «الفوشيا» يشع تحت الشمس... ادهش د. ماري روز إن المحجبات اللواتي شاهدتهن كن الأكثر تبرجا لكنها قررت أن الأمر لا يعنيها. ثم أنها تجد أن أجمل ما في بيروت تلك التناقضات المتعايشة بما يشبه الوئام، ماري روز التي تستعيد حيويتها وتوهجها في بيروت فتبدو وكأنها خسرت عشرة أعوام من عمرها وعشرة كيلو غرامات من وزنها وقد سحرتها بيروت وبحرها وشمس الشتوية الدافئة والرجل اللبناني فهو استثنائي في حلبة الفروسية النسائية يقدر امتلاء جسدها على عكس خطيبها الفرنسي الذي يعتبرها بدينة وباردة قالت لها سليمى بمرارة: «انطباعك في محله. الرجل اللبناني استثنائي في تلك الحلبة لكنه للأسف لا يجود مع الموجود - اعني مع الزوجة - بل يتوهج في العلاقات الجانبية السرية».
انه نمر في ليل العشيقات فأرفى سرير الزوجات! تكتشف قبل رحيلها طرف المدينة الآخر أو الوجه الثاني لبيروت حين يأخذها سائق التاكسي بالخطأ إلي ضاحية بيروت الجنوبية وتربط بين فيلم «لن ارحل دون ابنتي» التي تدور حوادثه في «مجاهل الإسلام» في نظر كاتبته الأميركية وتصاب بالذعر والهلع وتصب لعناتها على بيروت ورجالها وبحرها وشمسها حين تعتقد أنها خطفت وتمر بها صور الرهائن حين كانت تشاهدهم على الشاشة ، لكن حين تكتشف حقيقة ما جرى وأنها ليست رهينة وتكتشف البؤس اللبناني الذي يفوق الجنون البيروتي يتبدل شيء داخلها (هنا تشعر بمتعة استثنائية تتصاعد بلا هبوط لعلها متعة العطاء والامتزاج بالآخرين كما يدعوها الأدباء الذين تضّجر أحيانا من القراءة لهم ! بل لعلها للمرة الأولى تشعر بانتفاء وحشتها) لم يعد هو فواز ابن المناضل الذي توفي في باريس أوصى ابنه بدفنه في الوطن، ولم ينفذ الوصية بل احرق الجثة بسبب أزمة قبور في باريس واحتفظ بالرماد، لاشيء كما كان، كان يحلم ببيع البيت الكبير الذي ورثه عن والده والعودة بالدولارات إلى باريس لتأسيس مشروع ضخم لكن حين التقى بشجر الأرز والصنوبر في عيني سميرة التي تشبه بيروت بقسوتها ورقتها وحيرتها تتغير خططه فيقرر يبيع البيت وان يأتي برماد أبيه لينثره في أرجاء البيت حتى يبقى رمزا للنضال ، يعود إلى باريس وحيدا لان سميرة التي أحبها أحبته رفضت أن تتزوجه لأنها ترفض الهجرة.
ماريا الكاتبة الشهيرة والشخصية الرئيسية في الرواية والتي تعشق بيروت وتتمنى العودة إليها لكن يصدمها الواقع وتغير «بيروتها» التي أعطتها الحب الأول (فادي) الذي قتل أمامها وتلتقيه في شارع الحمراء كشخص لامرئي وتزين له المقابر في عيد ميلاده وكتبت على قبره: (أنت الميت الوحيد في حياتي الذي لا ارغب في قتله) تصلها رسائل تهديد وورد وأزهار تفوح منها رائحة سمك من بطل روايتها الأولى فتقرر العودة إلى باريس والتخلص من كابوسية بيروت تقرر العودة لأنها لم تصبح بعد غربية لكنها لم تعد شرقية!
سهرة تنكرية للموتى رواية تطاردك أشباحها وتصاب بالذعر لأنه لا يمكن التمييز بين الحقيقة والكابوس بعدما صارت الحقيقة كابوسا!

سحابة صيف 11-02-2014 01:35 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
تسلم الايادي على المجهود

متابعين كوايت


quiet rose 11-20-2014 09:48 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
الرواية المستحيلة - فسيفساء دمشقية -

كان بوسعي أن استنشق عبر البحار والمسافات روائح الياسمين
..بيتي ..الفل الريحان الورد الجوري ..النرجس النارنج ..هال قهوة امي بماء الزهر ..
وضوء الفجر .. بل كان بوسعي أن اسمع أصوات تلك الروائح
ممزوجة بصوت آذان الصبح من الجامع الأموي القريب
صوت الباعة الجوالين في زقاق الياسمين ..ونداء المسحر ..
قرقرة النراجيل ..وهمسات النافورة ...
ووشوشة السبيل ...............
سيأكلني الحنين الى دمشق يوما بعد آخر ....
وعبر القارات أرى تلك الصخرة الشاهقة المدببة
في الربوة عند مدخل دمشق
وعليها عبارة الأحجية اذكريني دائما .....
التي لا يدري أحد من تسلق الوعر لتسطيرها لحبيبته
بالدهان الأحمر .. ومتى ولطالما حلمت في غربتي لأنني أنا
الذي يتسلق تلك الصخرة ..ويكتب عليها
لدمشق ..اذكريني دائما



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


” من ذاكرة الأيام تنسج غادة السمان روايتها الآتية من بيوتات الشام. ممزوجة بعبقها الياسميني، بأحداثها أحياناً، وبعراقتها وحضارتها الراسخة عبر الزمان، أحياناً أخرى. تحكي قصة صبية… تتابع مراحل حياتها… تعيشها معها في ذكرياتها الوهمية الأولى إلى حين سجلت في دفترها السري أسرار مراهقة تصنع نفسها وعندما أضحت منفية إلى الوطن ورفيق مشوارها البومة الحكيمة التي ما انفكت تغذي خيالها وفكرها لتحلق في النهاية بين البومة والنسر… تنساب الأحداث وفي ثناياها تتغلغل أنفاس دمشقية تعكس من خلالها غادة السمان المجريات التاريخية والاجتماعية لتتوضح في إطار الذات الشامية بكل أبعادها ومعتقداتها وعاداتها الراسخة في ذلك الزمان . “

quiet rose 11-20-2014 09:54 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
” ساعديني يانفسي،ساعدني أيها الياسمين العراتيلي، ساعديني أيتها الدلبة .. مدد يا أشجار الحور، مدد يا ملائكة الله،مدد يا زقاق الياسمين، مدد أيها البيت العتيق، مدد يا الجامع الأموي،مدد يا سوق الحميدية، مدد يا سور الشام .
إلى وجوه لامنسية في دمشق أحببتها وحملتها داخل دورتيي الدموية وطفت بها الدنيا والأزمنة , وظلّت كما عرفتها دوما لاتهرم ولاتموت ..
وإلى وجوه في دمشق سأحبها حين ألتقي بها .

وأنا أيضا كنت متضايقة من أسره لي وكان علي أن أرفض الاختيار بين الحب والحرية ، وأفتش عن شخص حبه حرية ، لا يغار علي بجنون ويخونني بكذبه،
ذلك الديكتاتور المثقف العاجز ،
قوته كانت في ضعفي أمامه .


..............


[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا]



غادة تكتب نفسها إنها السيرة الذاتية لغادة السمان لكنها غير مكتملة لقد قاست “زين” كثيرا في حياتها من ظلم و اضطهاد للمرأه من القيود العائلية والاجتماعيه من حبها لأبيها من خجلها من عدم جرأتها على مواجهة ابيها بعدم حبها للطب وبعشقها للأدب اخذتنا غادة في رحلة جميلة عبر الزمن الى دمشق رائحة الياسمين الشامي ورائحة الاكلات الشامية التي لا يستطيع أيا كان مقاومتها اخذتنا في رحلة الى الجامع الاموي الى سوق الحميدية الى الربوة الى قاسيون الى تلك الاماكن انها رواية تحكي عن دمشق الصامدة التي تجسدها شخصية فتاة عنيدة جريئة قوية خجوله كدمشق
قالته عنا الرائعة غادة السمان في هذه الرواية بمنتهي الحلم والاسي معا وهي تصحبنيا في جولة بعدسة مكبرة تكشف تفاصيل فسيفساء دمشق بمنتهي الوضوع وكأننا طالما كنا هناك...

quiet rose 12-30-2014 10:44 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
اخذنا جوله مع غادة السمان وتعرفنا عليها وع بعض مقتطفاتها واشهر كتبها ولكن يبقى الكثير والكثير ف الجليلة والغنية عن التعريف غادة السمان دائما ما تمتع خلجاتنا باروع وأعذب الكلام بأسلوب يمتع المستمع والقارئ ...

سيكون حاليا هالموضوع مفتوح للجميع لتضعوا بصماتكم بأروع المقتطفات الي لامست حواسكم ...

ان شاء الله كون أفدتكم ولو بالقليل ..وشكرا لكل من تابع الموضوع

LORD 01-05-2015 08:15 PM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
كل الشكر والتحية والتقدير

معلومات وافية وشاملة ومقتطفات من اروع مايكون

قرأت هنا كل شيئ كتبتيه واستمتعت به

وسابقى متابعا لاي جديد هنا

وسيحصل الموضوع على تقييم عالي

ثناءا وشكر لكي على مجهودك

quiet rose 11-08-2015 11:47 AM

رد: مقطتفات من روائع غادة السمان ..~
 
ايها البعيد كذكرى طفولةايها القريب كأنفاسي و افكارى احبك و اصرخ بملء صمتى : احبك ! ان حبك عبارة ممنوع المرور فى وجه قاطرة الحزن.“قبلك كنت أنام جيدا معك صرت أحلم جيدا قبلك كنت اشرب ولا أثمل معك صرت أثمل ولا اشرب.“أقول لك نعمو أقول لك لا أقول لك تعال وأقول لك اذهب أقول لك لا ابالي وأقولها كلها مرة واحدة في لحظة واحدة وانت وحدك تفهم ذلك كله ولا تجد فيه أي تناقض وقلبك يتسع للنور والظلمة ولكل أطياف الضوء والظل ... لم يبق ثمة ما يقال غير أحبك♡


الساعة الآن 03:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010