بقيت تعاليم الماسونية متناقلة بالتواتر والحفظ وكتمان السر عصورا طويلة
وصولا إلى عام1734م حيث كتب جيمس اندرسون أول دستور للماسونية
جيمس أندرسون ماسوني يعمل كناشط في كنيسة اسكتلندية
والماسونية متأصلة في اسكتلندا واغلب العقول منها
في عام 1734 أعيد كتابة دستور للماسونية وإضافة طقوس
وتعاليم جديدة على يد بنجامين فرانكلين
قدم فرانكلين للماسونية الكثير وأضاف رتبا جديدة وتصنيفات
وأهداف بعيدة الأمد وأعطى الماسونية قوة نفوذ كبيرة
صورة بنجامين فرانكلين
نسخة الدستور الماسوني الأول والثاني عبارة عن أربعين صفحة
كتبوا تاريخهم الكاذب وبحد زعمهم ابتدءاً من عهد
ادم ونوح وإبراهيم وموسى وسليمان و نبوخذ نصر
و يوليوس قيصر وأخيرا جيمس الأول ملك انكلترا
ويحتوي الدستور على تعالم المنظمة وشرح رموزها
وعلى 5 أغاني يجب أن يغنيها الأعضاء عند عقد الاجتماعات
والدستور يشرح امتداد الماسونية منذ العصور القديمة إلى الوقت الراهن
وكيفية الترابط بالأهداف بين العصور
يقول الدستور بان أول مملكة قائمة للماسونيون(كدولة كاملة)
بناها اليهود الذين غادروا مع موسى عليه السلام
وان موسى كان المعلم الماسوني الأعظم(استغفر الله )
وتذهب الأقاويل إلى أن الدستور يحتوي شرح يفيد بان
المسيح الدجال هوة القائد الفعلي والمحرك والآمر
وينتظرون خروجه ليحكم العالم ويعدون العدة لقدومه
ورمز العين في شعاراتهم يرمز له وبأنه حاضر ويرى كل شيء
الدستور الماسوني يعتبر اليوم ركيزة عمل المتنورين وطريقهم
لحكم العالم عبر النظام العالمي الجديد