مابين قلبها والقلم تناغمٌ يزهوُ.... يطربنا اللحن ننصتُ إليه سامعينا
تَعزفُ على أوتار الحروف نغماً ... نغدو كالبحارة الإغريق تائهينا
أ وسمعتم حوريةٌ تَسْحِرُ بغنائها .. لـُبَ الشجعان فيغدون مساكينا
بحكايا الطفولة ذاكرتنا تغنت ... اليومَ تجلت أمامنا الحورية سيرينا
ملهـمـةٌ فـي الشعـر وقـصتها ... لحـنٌ أسـطـوري يـقـتـلنا ويحـيينا
لـميـاءٌ وفـي عـينيهـا سهـمٌ إن .. لـم يـُصبنا فباللحن المقتلُ يكوينا
كريحانةٍ خضراء نضرة تزهوْ...أهوة فصلكِ أمْ كُل فصولكِ تشرينا
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
عن كلامي أسدلتُ الستار بصمت ... غيمها الصيفي مازال يحتوينا
ارقـُبها وكـلمـا دنـوت مـنهـا .... ..ألـقــت سـهـام العـشـق تـدمـيـنـا
بريقـها يذيـب الـثـلـوج قـمـما ..... كالـبـدر يـجـوب الأفـق يـضويـنا
نجـلاءٌ وفـي مشـيـتها حـياءٌ ..... يـأسـر قــلوب العـاشـقـين سـنيـنا
تُضمد جراح السنـيـن إن شكونا... هي الطبيب بلا كِـبـرٍ يداوينا
أميرةُ الـبـوح في لـيـلـنا .... سـحـرُ الـمـدامـع يسـري فـي مـآقـيـنا
وطيـفـها يـهـزم سؤدد الغسق ... وكواكب الـوَّلـه حولـها سـابحـينا
هـيفاءٌ تـرنـو كـغـزلان الـفـلا ... تـقـتـلُ بلحظ العيـن لـيس سكـينا
سحابةُ صيفٍ غـطـت بـحـوري ... وغـرقـتُ ولـستُ من العائمينا