الموضوع
:
الاذان والماذن
عرض مشاركة واحدة
#
1
09-14-2014, 01:28 PM
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
372
تاريخ التسجيل :
May 2010
فترة الأقامة :
5108 يوم
أخر زيارة :
07-24-2018 (04:50 AM)
المشاركات :
4,954 [
+
]
التقييم :
4599
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
عدد الترشيحات : 2
عدد المواضيع المرشحة : 2
عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 1,509
تم شكره 853 مرة في 588 مشاركة
الاذان والماذن
*الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، قبل أن يؤمر بالأذان ، ينادي منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة جامعة، فيجتمع الناس،
فلما صرفت القبلة إلى الكعبة، أمر بالأذان، وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم*قد أهمّه أمر الأذان ، فذكر بعض المسلمين أشياء يجمعون بها الناس للصلاة، فقال بعضهم: البوق، وقال بعضهم : الناقوس، فبينما هم على ذلك أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عبد الله بن زيد الخزرجي رضي الله عنه فقال له: إنه طاف بي هذه الليلة طائف، مرَّ بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً في يده فقلت له: أتبيع هذا الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ قال: قلت ندعو به إلى الصلاة ، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قال : قلت : وما هو ؟ قال : تقول: الله أكبر الله أكبر-إلى آخر الأذان-فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : إنها رؤيا حق إن شاء الله ، فقم مع بلال فألقها عليه، فليؤذن بها، فإنه أندى منك صوتاً. فلما أذن بها بلال ،
سمعها عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته ، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه، وهو يقول : يا نبي الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد رأيت مثل الذي رأى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "فالحمد لله فذلك أثبت"،
ولم يكن للمسجد النبوي الشريف في عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولا في عهد خلفائه الراشدين مآذن (منائر) يرقى المؤذن فيؤذن عليها.وكان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للفجر من فوق بيت امرأة من بني النجار.روى ابن إسحاق : عن عروة بن الزبير، عن امرأة من بني النجار قالت : كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، وكان بلال يؤذن الفجر عليه كل غداة ، فيأتي بسحر، فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه تمطى، ثم قال : اللهم إني أحمدك .. واستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت ثم يؤذن.وذكر أهل السير*أن بلالاً كان يؤذن على أسطوانة بدار عبدالله*بن عمر رضي الله عنهما يرقى إليها على سبعة أقتاب (أي درج) بجوار المسجد النبوي الشريف.مما سبق يتبين أن الحاجة إلى رفع الأذان من مكان عال ، دفعت المسلمين في المدينة المنورة إلى الانتقال بوضع الأذان من مستوى سطح المسجد إلى سطح أعلى المنازل المجاورة، ثم إلى سطح المسجد النبوي فيما بعد، مع بناء شيء يزيد من ارتفاعه، ثم إلى اتخاذ المآذن على مختلف ارتفاعاتها.(عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص74-75)
2 أعضاء قالوا شكراً لـ واثقة الخطى على المشاركة المفيدة:
(09-14-2014),
(09-16-2014)
زيارات الملف الشخصي :
3426
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.97 يوميا
واثقة الخطى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى واثقة الخطى
البحث عن كل مشاركات واثقة الخطى