الموضوع: الاذان والماذن
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2014, 01:35 PM   #2


الصورة الرمزية واثقة الخطى
واثقة الخطى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 372
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 07-24-2018 (04:50 AM)
 المشاركات : 4,954 [ + ]
 التقييم :  4599
 معدل التقييم : واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
لوني المفضل : Cadetblue
عدد الترشيحات : 2
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 1,509
تم شكره 853 مرة في 588 مشاركة
افتراضي رد: الاذان والماذن



أول مئذنة بالمسجد النبوي:
اول من أحدث المئذنة (المنارة) عمر بن عبدالعزيز في عمارة الوليد بن عبد الملك للمسجد النبوي الشريف،
فجعل في كل ركن من أركان المسجد مئذنة.قال كثير بن حفص: وكانت إحدى المنارات الأربع مطلة على بيت مروان بن الحكم، (وهو منزل بني أمية عندما يأتون إلى المدينة ينزلون فيه).
فلما حج سليمان بن عبد الملك، أذن المؤذن، فأطل عليه، فأمر سليمان بهدم هذه المئذنة، فهدمت حتى سويت بظهر المسجد

.وظل المسجد النبوي الشريف بالمنارات الثلاث، وحدد ابن زبالة طول كل منارة إذ يقول:·*******طول المنارة الجنوبية الشرقية خمسة وخمسون ذراعاً(27.5م).·*******طول المنارة الشمالية الشرقية خمسة وخمسون ذراعاً(27.5م).·*******طول المنارة الشمالية الغربية ثلاثة وخمسون ذراعاً(26.5م).كذلك حدد لنا عرض المنارات، فقال: بأن عرض كل منارة ثمانية أذرع في ثمانية أذرع(4م×4م).وظلت هذه المنارات الثلاث حتى عام 580هـ/1184م عند زيارة ابن جبير للمدينة المنورة، حيث وصفها بقوله: "وللمسجد النبوي ثلاث صوامع، إحداها في الركن الشرقي على هيئة صومعة والاثنتان في ركني الجهة الجوفية صغيرتان، كأنهما على هيئة برجين".*(عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص107)وفي عهد السلطان الأشرف قايتباي عمل مئذنة صغيرة بين باب السلام وباب الرحمة عرفت بعد ذلك بمئذنة باب الرحمة. وأثناء ترميمه للمسجد النبوي تبين وجود شرخ بالمئذنة الجنوبية الشرقية (الرئيسية)، فهدمت المئذنة إلى أساسها وحفر حتى بلغ منسوب المياه، وعمل لها أساس قوي بالحجارة البازلتية،-وهي المئذنة التي نراها اليوم

- وقد بلغ ارتفاع هذه المئذنة (120) ذراعاً (60متراً) وكان العمل في عام 891-892هـ/1486-1487م.(عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص132)وفي العهد العثماني التركي هدمت المئذنة الشمالية الشرقية (السنجارية) وأقيمت مكانها المئذنة السليمانية وكان عمق أساسها ثلاثة عشر ذراعاً بذراع العمل وهو يساوي (56.6) سم أي ما يعادل (8.53م) وعرض الأساس سبعة أذرع في سبعة أذرع، أي مايعادل (4.59م).*وكان عرضها على سطح الأرض (6×6) أذرع أي (3.93م).(عمارة وتوسعة المسجد النبوي الشريف عبر التاريخ ص133


 

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ واثقة الخطى على المشاركة المفيدة:
 (09-14-2014),  (09-16-2014)