05-22-2018, 12:21 AM
|
#9
|
|
رد: أزهار التوليب ......
يا زهرةَ التوليب يا وجه الهوى
و بـريـقَـه و نـسـيـمَـه و شـذاه
ما إن أراكِ أحس قلبي خافقاً
وأقول بين جوانحي .. الله
يا زهرةٍ بين الضلوعِ طويتُها
كانت هديةُ مَنْ .. أنا أهواه
سبحان من خلق الورود وزانها
لـتـكـونَ للـمـشـتـاقِ نـبـع حياه .
أراكِ – يا زهرة َ التوليبِ – صادقةً
أَلقي عَصاكِ لعلَّ الشوقَ يندَحِرُ
قالتْ – وفي حكمةِ التوليبِ – طمأنةٌ:
هُمْ يمكُرونَ.. وعندَ اللهِ ما مَكَروا
سيَغرقونَ بشطٍّ ما بهِ مَدَدٌ
ويَندمُونَ، ولَن تُجديْهِمُ العبَرُ
يا راكضَ الليلِ، لا تُغريكَ دمعَتُهم
واذكُر جراحاً بحَجمِ الكونِ قَد حفَروا
عانيتَ والليلَ.. أشلاءً تضمِّدُها
همُ الذينَ ضلوعَ الشوقِ قد كسَرُوا
هُمُ الذينَ سيوفَ الغدرِ قد شَهروا
واذكُرْ غيوماً مِن العَينينِ قد عَصَروا
ما عادَ يُغريك من أهدابهمْ مَطرٌ
كلُّ السحابِ الذي في عَينهم سقَرُ
نارٌ إذا ابتعدوا، نارٌ إذا اقتربوا
نارٌ إذا رَحلوا، نارٌ إذا حضروا .
ألا يا زهرة التوليـ *** بِ، يا سر الهوى فُحْتِ
يسلم ايديكي هبوشي روووعة وبتجنن مافي احلا من الورد بكل انواعه
واسم هالوردة بيجنن على فكرى كنت احلم سمي بنتي بيوم من الايام توليب ههه
|
|
|