الموضوع: حقوق الطفل
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-03-2014, 08:30 AM
واثقة الخطى غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 372
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5102 يوم
 أخر زيارة : 07-24-2018 (04:50 AM)
 المشاركات : 4,954 [ + ]
 التقييم : 4599
 معدل التقييم : واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
عدد الترشيحات : 2
عدد المواضيع المرشحة : 2
رشح عدد مرات الفوز : 1
شكراً: 1,509
تم شكره 853 مرة في 588 مشاركة
افتراضي حقوق الطفل



الحمد لله الذي بَعَث في الأُمِّيِّين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، ويزكيهم، ويعلِّمهم الكتاب والحكمة، وإن كانوا من قبلُ لَفِي ضلال مبين، والصلاة والسلام على مَن أدَّبه ربُّه فأحسن تأديبَه، فكان على خُلُق عظيم، وعلى آلِه وصحبه أجمعين، ومَن اتبعهم إلى يوم الدين

.*أما بعد:فحقوق الطفل*كلمةٌ مركبة إضافية، أما الحقوق، فهي جمع الحق، وهو خلاف الباطل، كما جاء في القرآن الكريم: ﴿*وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ*﴾ [الإسراء: 81]، وهو يُستخدم في اللغة بمعانٍ عدة؛ ومنها: الحظ، والنصيب، والعدل، والواجب، واليقين وغيره[1].*ومعناه الاصطلاحي:*هو الحكم المطابق للواقع، ويراد به ما يستحقه الرجل[2]، وفي المعجم الوسيط: "الحق جمعه الحقوق، وهو النصيب الواجب للفرد أو الجماعة"[3].*وأما*الطفل،*فهو الولد الصغير الذي لم يبلغ مرحلة الرشد، أو البلوغ، أو خمس عشرة سنة من عمره[4]؛ فحقوق الطفل: هو ما يستحقه الطفل من نصيبه وحظه.*

والحقوق تدل على معنى المستحَقَّات المقرَّرة خلال القوانين، والإعلانات المحلية، والإقليمية، والعالمية، وهي تطلق عادةً على معانٍ ثلاثة: إقامة العدل والإنصاف، ومحاربة التمييز، وحل المشكلات المقابلة بصفة مستمرة[5]؛ فنستطيع أن نقول: "حقوق الطفل: هي ما يستحقه الطفل من نصيبه عبر القوانين والإعلانات، دينية كانتْ أو وضعية".*كما عرف الطراونة بأنها: عبارة عن مجموعة حقوق فردية وشخصية للطفل، تركز على صفة حاملها، بوصفه طفلاً وإنسانًا في حاجة إلى رعاية وعناية[6].*وعرف سويلم حق الطفل بأنه: حظُّه ونصيبه الذي فُرض له، وما كفَلتْه له الشريعة الإسلامية من حاجات ضروريَّة، تضمن له شخصية سوية متكاملة[7].*وقد قامتِ المنظمات والمؤسسات المتعدِّدة في كلِّ دولة حكومية وغير حكومية لتأييدِ حقوق الطفل؛ مثلاً في المملكة العربية السعودية: "اللجنة الوطنية السعودية"، وفي دولة الكويت: "الجمعية الكويتية لتقدم الطفولة العربية"، وفي سوريا: "جمعية حماية الطفل"، وفي جمهورية مصر العربية: "مركز حقوق الطفل المصري"، وفي بنغلاديش: "مؤسسة الأطفال والمراهقين الوطنية"، وغيرها.*وأكبر المنظمات والمؤسسات التي تؤيد وتخدم حقوق الأطفال عالميًّا؛ هي: "يونيسيف"[8]*(unicef)، و"أَنقِذوا الأطفال"[9]*(save the children’s)، واللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل[10]، وغيرها.*ونرى أن أكثر هذه المنظمات والمؤسسات قد قامتْ بوضع اتفاقيات ومواثيق لحقوق الطفل، ومن أهم هذه الاتفاقيات والمواثيق: "اتفاقيات حقوق الطفل" للأمم المتحدة، وهي الميثاق المشتمل على 54 مادة، التي اعتمدتْ وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام، بموجَب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 44/25، المؤرخ في 20 نوفمبر عام 1989م، وبدأ النفاذ من تاريخ 2 سبتمبر عام 1990م وَفْقًا للمادة 49، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قِبَل 193 طرفًا أكثر من الدول التي انضمت إلى منظمة الأمم المتحدة، أو الدول التي اعترفتْ باتفاقيات جنيف[11].*ثم نجد أكبر الميثاق لتأييد حقوق الطفل هو: "ميثاق الطفل في الإسلام"، الذي أصدرتْه اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة، والذي يضم حقوق الطفل كافَّة، فيه 7 فصول، و 27 مادة، وقد اشترك في إعدادِه نخبةٌ من مفكِّري وعلماء الأمة، يتقدمهم الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور أحمد العسال، والدكتور محمد عمارة، والدكتور محمد الطبطبائي، والدكتور عصام البشير، والشيخ فيصل مولوي، والدكتور عبدالمجيد الزنداني، وغيرهم




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ واثقة الخطى على المشاركة المفيدة:
 (09-03-2014),  (09-18-2014)