مابين قلبي وقلمي

نتناسى قلوبنا الطيبة ونبحث عن القسوة لمجارات الايام

عائلة واصدقاء مخلصون وصحة وعافية

نعمة كبيرة من الله تستحق الشكر والحمد حتى لا تزول

الحمد لله

لم يعد هناك صباح ولا مساء

يليق ويستوعب هبات الجنون ولا ذاك الهذيان

تاه هذا وذاك مابين السكوت والسكون والركود وبين نزيف القلب الصاحي

في عتم الايام

لا قصائد تكتب ولا كلمات ترتل بعد ان اصبت بدوار القلب و تعطلت بوصلة الاتجاهات

كثيرا مانمر بمواقف تغير افعالنا وتعيق تحركاتنا ولربما تفكيرنا

تغير اتجاهات حياتنا من الحسن الى السئ

اشواك مؤلمة تعترض طريقنا تجبرنا على الوقوف والتأمل

انمشي على تلك الاشواك محتملين الالم الذي يصيب اقدامنا

ولربما يمتد ليصل جسدنا كله

ام نقف مستسلمين غارقين بدموعنا ؟؟؟؟

لندع الاستسلم جانبا وبكل اصرار نتابع الطريق ولتكن وخزات الاشواك هذه ماهي

الا درس جديد نتعلمه وهو

ان نعرف كيف نختار دائما الطريق الصحيح

ان القلوب اذا تنافر ودها كالزجاج لا يجبر كسرها

طالما انتظرت قدومه ليحقق لي رغبات واحلام لم تتحقف وامنيات اصبحت بعيدة المنال ....






انتظرتك طويلا ايها المستحيل

البعض يعتبرها رفيقته الغالية صديقته في كل الاوقات فرح ام سعادة

اما البعض الاخر يلجا اليها في لحظة رغبة جامحة من الشوق

يشعلها ... يغوص في دخانها

لربما يتمهل عليها قليلا بعد اول ملامسة لها باصابعه فهو لا يريدها ان تنتهي كما انتهت

قبلها كثيرات

يسرح معها باحلامه يمسك بها وكأنها ستبقى معه للأبد متناسيا للحظات انها زائلة

يستفيق من حلمه فجأة عندما تبدأ نار نهايتها بلسع اصابعه

هنا فقط يتغير طعمها وينسى حلاوة بدايتها ويصبح طعمها مر كطعم الفراق

ويتوه بين نارين نار التشبث بها ونار الاحتراق

والبعض يحبها فقط ليدعس عليها قبل ان تنتهي ولكأنه يدعس

على تلك الذكريات فيتركها تتعذب قبل ان تنتهي

يحب التخلص منها بقسوة وحقد وبمزاجية نرجسية يرميها خلفه

والبعض يشعلها ويطفئها مرات ومرات لعله يشعر بالاستمتاع مع كل مرة يشعلها

فيجد نفسه انه لم يستمتع قط لا بأولها ولا انتشى بأوسطها ولا ارتاح بنهايتها

انه جنون اولئك التائهين وجنون تعلقهم بسجائرهم

قرات الامس كل حرف هنا

هنا كتبت مايدور في خبايا روحي

بمكان ما ضحكت كثير فما زلت اذكر هبات الجنون تلك

وباخر حلقت لسابع سماء وانا اتذكر تلك اللحظات المليئة بارق المشاعر وانقاها

اما بزاوية اخرى شعور حزن داهم قلبي

مالبث ان تبدد عندما مررت بزاوية تحمل من جنون وحلم الاطفال ماتحمل وعدت لضحكي

ولكن في ركن ما توقفت مطولا هنا قسوة

وتساءلت لما كانت

وقريرة نفسي تعرف انها ما كانت الا لاجلي ولكن لا اخفي سرا فقد المتني

وهناك عشت اروع لحظات الرومانسية والخيال

وانا اعيد قراءة مدونتي احببتها كما لم احبها من قبل

فهنا عصارة روحي واجمل ايام عمري بكل مافيها

واحسست انني عاشقة لها ولا استطيع الانفصال عنها مهما راودتني افكار باوقات

كثيرة ان اقفلها

واتركها بما حملت في طياتها ذكرى من ذكريات ايامي

فها هأنا في هذا الصباح اعود لربما استطيع ان املأ قلمي بالحبر من جديد واعود للكتابة

عقلي وقلبي

أحبهما الاثنان ... أحاول جاهدة أن أرضيهما ... وأن لا يكون ذلك


على حساب أحدهما دون الآخر .

اجبرنا الزمان على ......جعل الاشيئا الغير عاديه…… عاديه…

على تذوق المر ونحن نضحك…… على ان نبكي وقت سعادتنا…..

ونبتسم وقت شقانا… فقد مللنا من البكاء والياس…. ونضبت دموعنا فالبلاء محلقاً…….

في سماناء دائماً……

وبكل بساطه كسرنا العاده… ..وعشنا كما يريد زماننا… ..

ولكن بطريقتنا التي اخترناها……

اشياء غيرتنا واشياء غيرناها…

ومابين هذي وتلك نهرا من الاحزان……..

لنخبأ او نأجل أحلامنا الفردية الكبيرة هذا اليوم

ولنبصر الواقع قليلا....

لعلنا ندرك كم نحن في نعيمٍ و امان...

بعيدآ عن سلاح مصوب نحو رأس أهلنا ..واصوات قذائف تدب الرعب في قلوبهم

بعيدا عن دماء باتت ترتوي بها أرضنا...

ورغيف خبز يتشاركه العشرات

..................

لنسجد لله حمدآ وتجليلآ لنعمة

لا احب ان أرى قلوبا مكسورة او حزينة

اسعد الله قلوبكم جميعا