الثورات العربية ازمةشعوب ام حكام

بسم الله الرحمن الرحيم



الثورات العربية



أزمة شعوب أم محنة حكام

إن الذي يحدث في الوطن العربي من المحيط حتى الخليج لا يمكن أن يتجاهله أحد أو يغض الطرف عنه.
فالمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى.
و منه هذه الكلمات أخلص إلى الآتي:
هل الثورات العربية أزمة شعوب أم محنة حكام؟، خاصة في ظل حيرة الرأي العام العربي، و الذي أراه قد تباين إلى ثلاثة آراء هي:
· رأي يرى أن الذي يحدث ما هو مؤامرة كبرى حيكتْ على النظم العربية و شعوبها تحت شعار الفوضى الخلاقة و التي صرحت بها علانية وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كندليزا رايس و التي تهدف إلى الاستيلاء على خيرات البلاد و العباد.
· و رأي يرى أن الذي يحدث ما هو إلا نهضة و حياة تولد في رحم الأمة يعيد لها جزءاً من كرامتها المسلوبة و يضع حداً لعقود من الظلم و الاستبداد و الاستئثار بالسلطة و مقدرات الدخل القومي للشعوب.
· و رأى يرى أن الذي يحدث ما هو إلا فتنة كبرى و خروج على ولي الأمر و السكنية العامة و خلقٌ الصراع بين الحاكم و المحكوم.
هذا أولاً و ثانياًً يجب علينا أن نأخذ بعين الاعتبار نظام الحكم العربي و الذي ينقسم إلى قسمين:
أولها: نظام جمهوري.
ثانيها: نظام ملكي.
و أن الثورات تحدث أغلبها في نظام الحكم الجمهوري ، و هذا أمر يدعو للتبصر و يثير كثيراً من التساؤلات من أبرزها، لماذا يحدث في الجمهوريات العربية أغلبها؟.

فهل الثورات العربية أزمة شعوب أم محنة حكام؟




و لكم خالص الود

جميلة

يلا بدنا شوية تفاعل الموضوع يستاهل النقاش لانو مايحدث بوطننا العربي مو شىء هين

يرافو
موضوع خطيررررررررررررررررررررررررر
واتناقشت فيه مع كثير ررررررررررر
وكان لكل شخص وجه نظر
وخرجنا بمضمون واحد
ما حصل فتنه حركت كل الشعوب تحت مسميات عده
هذي بدايه وراح كون معك بالحوار
بس هلا مو فاضيه خالتو

اوكي عمتووو بس تفضي مري عليا ههههههههه مشكورة عبورة على المرور هي فعلا فتنة حيكها الغرب على العرب وهم ولا على بالهم بستناكي لا طولي عبوووورة الك تحياتي وحبي دمتى برعاية الرحماااااان

شكرا لكي اختي لطرح هذا الموضوع الخطير والذي انا متاكد من انه يختلف نقاشه بين شخص واخر
فانا لا اراها ازمة شعوب ومحنة حكام وفقط
بل اكثر من ذلك
الحكام تتطرد وتهان وتحاكم وتنزل من عروش حكمها مخلفة ورائها الجرائم الانسانية والدمار الذي يلم بالبلد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا
اما بالنسبة للشعوب واللتي نجهل من وكيف تم اشعال نار فتيلها الثوري وبالرغم من الوصول الى غاية التغيير مثلا والاسقاط لانظمتها مثلا ولكن ماكانت النتيجة ؟
ااصبح هناك استقرار بتونس
ااصبح ازدهار واستقلالية بمصر
انجحو الثوار بليبيا
وفي اليمن وفي البحرين والان وللاسف وفي سوريا
من الذي زهقت ارواحهم من اللذي دمرت حياتهم ؟
الموضوع خطير جدا جدا يتغلف بغلاف الثورة والاصلاح والتغيير لنصل الى حقوقنا وكراماتنا المسلوبة
ولكن نجهل نتيجة كل هذا ؟
نجهل انه من مصلحتنا كل هذا ام من مصلحة من ؟
كما ونجهل مدى تاثير ذلك عشعوبنا وبلادنا والمدة الزمنية لولادة النتائج
لا اتمنى الا عودة السلام والامان والمحبة لكل شعوبنا
مشكورة مرة ثانية اختي جميلة

تشكر يا أخي صدى الروح على ردك السليم للموضوع...... ما يحدث في العالم العربي أمر خطير ويحتاج إلى دراسة متأنية، وتأمل عميق لتحليل مجريات الأمور، ومعرفة أسبابها ودوافعها، وأنا لا أريد أن أخوض في هذا، وإنما أود أن أقول: إنه مهما كانت الدوافع والأسباب وما وراءها من أيد خفية تريد أن تعبث بشعوب المنطقة، فإني أتساءل: لماذا تحركت هذه الشعوب العربية، ولماذا انتفضت جميعها ، ولماذا انتشرت هذه الثورات منتقلة من دولة إلى أخرى انتشار النار في الهشيم؟ لنفترض أن هناك من يحركها ومن يوقدها لتحقيق أهداف ما، فما الذي جعل الشعوب تستجيب لهذه النداءات الخفية؟ ترى لو أن البلاد العربية يحكمها حكام وملوك عدول عادلون، يحكمون بكتاب الله، يخافون الله، ويرون أن مصالح شعوبهم فوق مصالحهم الخاصة، ويضربون بيد من حديد على كل مفسد، ويحرصون على توزيع ثروات البلاد توزيعا عادلا على شعوبهم، ولا يستأثرون بها لأنفسهم، ويضعون في المناصب من هم أهل لها، ولا يطلقون يد أقربائه والمقربين منهم في مقدرات البلاد، ينهبونها نهبا، وليس هناك من يحاسبهم، أو يردعهم، ويحرصون على النهوض بالبلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعسكريا، لو كان هؤلاء الحكام والملوك يفعلون ذلك، فهل يستطيع أحد مهما كان أن يحرك الشعوب على حكامها وملوكها؟ كفانا ذل وخنوع وفقر وامتهان للكرامة، واستهانة بأرواح العباد، فعلى الحكام الآن أن ينظروا إلى مايجري من أحداث نظرة واقعية، بمنظار مصالح الشعوب وليس بمنظار مصالحهم الخاصة وخوفهم على كراسيهم وعروشهم، لو فعلوا ذلك لأمنوا الفتنة وقطعوا لسان من يثيرها، وكلما أسرعوا في تدارك هذه الأمور ، و سد الثغرات الموجودة في بلادهم، ورأب الصدع، وإصلاح الفساد، والقضاء على خفافيش الظلام الذي يمتصون دماء الشعوب، كلما أسرعوا في ذلك تمكنوا من وأد الفتنة قبل استفحالها، واستطاعوا أن يقيموا سدا منيعا يقيهم من الطوفان ومن الأمواج العاتية التي تدبرها أيد خفية، ولكنها معروفة لمن يبحث عنها . المجد لأمتنا العربية والنصر لشعوبها شكراا صدى الروح على مرورك دمت في رعاية الرحمااان

الثورات تحدث أغلبها في نظام الحكم الجمهوري ،


لانو لاحظنا انو بعض الثورات التى قامت فى الحكم الملكى انطفأت بسرعه خاطفة ..! الا القليل وهذا ايضا يثير تسائل

هل نظرة الشعب لحكم ملكى يحبط احلامة ويغمض عينه عن رؤية لمستقبل افضل !! هل توارث الحكم امر لانهاية له!

هذه الثورات فيها ماهو موجب وفيها ما هو سالب وارى ان سالبها اكبر من موجبها , اعرف ان الكثير من يخالفني في


رأيي لكن لكل رأيه , ابدأ بكل بساطة و بكل اختصار موجب هذه الثورات هو التغلب على الظلم و الابتزاز و نهب ثروات


الدول العربية اما السالب فيها هو الاهم الا و هو عدم الاستقرار مستقبلا و السلطة الطلقة للشعب و ارجو ان تتخيلوا


معي عندما تكون السلطة مطلقة للشعب ماذا يمكن ان يحدث , فالشعب فيه المثقف و فيه الجاهل و فيه المتعلم و فيه
العالم


هي اغلبها محنة حكام جراء ما يفعلوه الحكام نشبت الثورات لكن هنالك من الشعوب ما يريد ان يستغل الفرصة وينهب


ويسرق ويفعل ما يحلو له انا برايي هي محنة حكام وازمة شعوب ايضا



بتشكرك عالموضوع المهم يلي لازم نحكي فيه ونناقشه دمتي بتالق تقبلي مروري

[align=center]حلو النقاش بس من قال انه الدول الي قامت فيها الثورات انتشر الامن فيها
بالعكس ما استقرت ولا راح تستقر هلا
وهالثورات راح تظهر اثارها بعدين بس لنعرف من وراها
ولسه الفتنه باولها [/align]