مابين قلبي وقلمي

سأكتفي بالقول بت كمن امتلك العالم

و ما كنت سدئ انو تفيئ معكر و مزعوج لسبب ما

و ضحكة احدهم وصوتو تعدلك المزاج و تخلي ضحكتك للسما

اكيد رح توصلنا لسابع سما لان

يلي بيناتنا مو حلم ......

مو وهم .......

يلي بيناتنا حقيقة ......

حقيقة معتقة

انتباااااااااااااااااااااه

تم فتح بآب استقبال العيديات من آلآن ..

نستقبل جميع الأشياء بكافة أنواعها ..

جوالات أموال اجهزة الكترونية ....... كل شي

الا التهنئة الكتابية .. عندنا اكتفآء منهآ

تأتي السَعادة دُون ترتيب أو اتفاقْ مُسبق ،

دُون حتى أخذ موعد .. تأتي كثيراً على هيئة كَلمة صغيرة ،

عَميقة .. نسمة هواءْ عليلة ،

هدية منْ صديق ، ذكرى أنيقة ..

وَ دعوة من قلُوب صادقة

وها أنا أقول

يارب انت اعلم بما في قلبي ..........

لَإترهقيْ نفسك ،

………. لإنكِ تهمينيْ

يالي لسحر هذه الكلمات كم تمنحنا من القوة

فرحي يضاهي فرحك وأكثر

بت بحاجة لغطاء استتر به لأخفي وجهي خجلا من عشقي


فصفحات من الشوق تتساقط اوراقها فوق قلبي ..

وتكشفني

اللهم أرحمنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض

اللهم أسترنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض

يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعفوا عنا

يا من تناديك الجوارح والحنايا

احبّك ،،،، فوق عمري عمراً ،،

واهديك

من بوحي عطراً ،، ومن همسي دفئاً ،،،

فجميعها لك ،،، وحدك ،،،

يالروعة

القدر

جمعنا بين راحتيه حُلماً جميلا ،،،لن ينتهي مازال في قلبي نبض

كم وكم حلمت وتخيلت نفسها كزهرية جميلة يعتني بها بكل رقة

بين احضانه

ولكن ........

عندما ادار ظهره لها وصفق الباب بكل قوته

ارتطمت هذه الزهرية بالارض وتتطاير زجاجها هباء منثورة

و ...

افاقت من حلمها

وادركت او لعلها لم تدرك بعد

انها كانت تحلم .......

بينما كان هو يزيح خصلات شعر محبوبته عن جبينها ويقبلها

هامسا بأذنها

ولكأن جمال نساء الدنيا اجتمع فيكي ..........

هذه حكايتها مع الحلم .........

وتلك المرأة هي حكايته وواقعه ......

بدأت تقضم أظافرها انتظارا..نظرت الي الساعة للمرة المليون في دقائق..

قالت بنفسها لم يتأخر لكنها تشتاق لتحدثه,

و تروي له كأنه معها.

هاهو جوالها يلمع ..........

التمعت عيناها, و ارتجف قلبها, انه هو ….

قالت لنفسها سأخبره واقول له كم افتقده

وما ان همت بالحديث

و مشاعرها الدافئة الناعمة قاربت لتنساب عبر اناملها الي ازار الجوال

لتتحول الي كلمات تنبض بصوت براق يصل الي شاشته و منها الي قلبه.

لكن ......

عاجلها بالقول .....

توقفت عن كل هذا واكتفت بذاك السمايل الذي اعتادت ان ترسله دائما

ولعقت ذاك الكم الهائل من الكلمات واعادتها الى داخل قلبها